🌈 كيف أصِلُ إلى *البهجة* المعنویة في الحیاة؟ - جزء1⃣
✨سماحة الشیخ علي رضا بناهیان:
🖤طالما كان *الغمّ* مُخيّمًا على القلب تعذَّرَ الفوز بالحالة المعنوية الجيّدة، كما تعذّر الإحساس باللذة من الصلاة؛ لذا *يجب إزالة هذا الغمّ* ،
🌈 وهناك *أساليب وطرق* مختلفة لذلك.
فالوضوء ـ على سبيل المثال ـ واحد من تلك الطرق،💧 *ذلك أن من آثار الوضوء بالماء البارد، إزالة الغمِّ من القلب* ، وكلما كان الماءُ أكثر برودة كلما كان أنجع تأثيرًا في إزالة الغموم عن القلب.
✨وقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) *يغتسل* ـ أحيانًا ـ لكي يستشعر الراحة في أدائه لصلاة الليل؛ إذ كان (سلام الله عليه) حذِراً من أن يدخل قلبه *مثقال ذرة* من الغمِّ.
✅ *الغم والقلق والخوف* أشبه ما تكون بالأعشاب *الضارّة* التي تنبت في قلب الإنسان بشكل طبيعي ودائم؛ ولذلك فإن الوقاية من الغمِّ تتطلب 🕓 *برنامجاً دائماً*
فينبغي علينا في كل يوم أن ننظّف قلوبنا من الغمِّ والخوف والحسرة.
🌈 اجتهد كل يوم ـ وعندما تستيقظ صباحاً، وقبل أي شيء ـ *في تنظّيف قلبك قليلاً من الغمِّ* .
واللطيفُ أنّ في تعقيبات صلاة الصبح ثمّة أذكارٍ لها تأثيرها الكبير في *رفع الغمِّ وإزالته من القلب* ؛ مثل التعقيبات التي أوصى بها الإمام الجواد (عليه السلام): ( بسم الله وبالله، وصلى الله على محمد وآله، وأفوض أمري إلى الله.....) ( *تجده كاملاً في مفاتيح الجنان* )
🌴 *ولكن متى تؤثّر فينا الأذكار التي نردّدها؟*
🌟 الجواب في الجزء الثاني إن شاء الله